المذهب الأول: مجيء الحديث على سبيل التمثيل
فقال بعضهم: جاء الحديث على سبيل التمثيل، والمعنى: (كنت سمعه وبصره في إيثاره أمري، فهو يحب طاعتي، ويؤثر خدمتي كما يحب هذه الجوارح) أي: أن معناه عندهم: كما أنك أنت تحب سمعك، وتحب بصرك، وتحب يدك؛ فهذا العبد الصالح يحب الله عز وجل كما يحب جوارحه، ويحب طاعة الله كما يحب جوارحه.